أنا الطِفلُ وَ أنا حَال الأُمِّ . ، .
. { عَ ا ل هَ ا مِ شْ } .
صعقاتٌ مابين السطور . .
/
\
/
كانتْ على صِراعٍ مِعَ الشَّهوة ،
قاومَتْ وَر ُبما لم تُقاوِم ..!!
وَ حتماً ..لم تُخرِسْ ذاتها قابِعَةُ الشهوانية ..
وَ بيدها تُهدي الإنتصار لِحليفتها
لِتجعلها تخِّر للشيطان
.. { صعقة }
لحِقها العار وَ اعتلقت
بِطرفِ ثوبها المُدنس . .
غدرتْ نفسَها قبلَ أن يُغدرَ بها ،
وَ جراءَ ذلكَ كُفِأتْ بِ
يُلازِمُها طو1ل مَسيرتها الحياتية . .
ثُمَّ ماذ1 بعد .....؟!
وَ هاهي الآن تجوبُ الأزقةِ فراراً من الجريمة المُباحة في حقها
{ صعقة }
تعيشُ الشتاتَ بجميع أحواله وَ ألوانه
كانت تمتلك كل شيء ،، وَفي لحظةٍ وآحدة فقدت كل شيء .. .
لم تَعُدْ عيناها تُبصرآن سوى
لإنها أصبحت دآنيةً منها . .
فِيّ صدرها لهيباً يندلع وَ براكينَ تصطرع
وَ ثمةُ شهقاتِ جرحٍ دامي
بها من الوجعِ ماتُدكُّ له الأرضُ دكاً
وَ بها من الحسرةِ ماتنفطر لها السماءُ
وَ بعدما وقع المُصابُ و آنتهى
تنفردُ لِ لقاءٍ رباني
ماقبل المعاد
تسألهُ
تسألهُ بعد مابارت حيلها ، وَ ضاقت سُبلها ، وَ فنت آمالها
تسألهُ عفو َ الإثم ، وَ أيُّ إثم .. ؟!
إثمٌ جلل ... { صعقة }
تُصعق له القلوب لهوله ، وَ يُشل له الفكرُ لعظمهِ . .
سئِمت فَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن
وَ أهدتهُ
ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ . .. .
قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
/
\
/
/
اختكم:
زهور بدون الوان