roủje
16-12-2022 - 11:32 am
.،
بسم الله الرحمن الرحيم
مورين إدواردز
نقص وزنهاا 114 كيلو جراماً باتبعاها نظام الماكروبيوتك !
هل تصدقون هذا ؟!
لولا الصور التي شاهدتها وتجربة أحد أقاربي الشخصيّة لإنقاص الوزن بهذا
النظام لقلت أن هذه خرافَة ..
ذكر " بول مك كينا " في كتابه الشهير
هذه التجربَة ..
وأنقلها لكم، فذكر قصة تلك المرة على لسانها تقول :
ذهبت يوماً إلى حفل شواء وكان المكان يعج بالناس . وعندما نهضت لأملأ طبقي ..
عدت وقد كومت الطعام فيه بكمية كبيرة ( لا أمانع الآن بالقول إنني كنت أعاني من
إدمان عل الطعام وقد كنت أعلم أنني بدينة جداً لكنني مدمنة على الطعام ) على كل حال
عدت إلى الجلوس مكاني وعندما أردت القيام لم أستطع أن أقوم عن الكرسي ..
اكتشفت فيما بعد أننا عندما وصلنا للحفلة .. كانت أختي قد أحضرت لي أكبر كرسي
موجود وقد كان أحد الكراسي البيضاء المخصصة للحدائق .. لكني بكل بساطة !
لم أستطع الخروج منه .
كنت أشعر بالكرسي محشوراً تحتي وقوائمه تنحني بفعل وزني الثقيل .. لذلك صرخت
أطلب العون من زوجي .. بينما كان الجميع يضحكون وكنت أحاول أن أجاريهم بالضحك
أيضاً ، لكن الإذلال يحطم فؤادي . كان ذراعا الكرسي منحشرين في فخذي الذي كان
مقاسه 27 إنشاً وكان الدم قد بدأ بالنزف بسبب الضغط القوي وبدأ الدم بتغطية
ثيابي البيضاء ولم أعد قادرة على إكمال الضحك وبدأت بالنحيب .
لم أستطع الخروج إلا بعد أن حطم زوجي وصديقه ذراعي الكرسي.
وفي طريق عودتي للمنزل وبينما كنت أنتحب في السيارة .. قررت أن أفعل شيئاً حيال
هذا كله . وتذكرت أن صديقتي كانت قد نصحتني بنظام " بول مك كينا " لإنقاص
الوزن .
مع ذلك لم أكن مقتنعة؛ لأنني أجريت العديد من الحميات في الماضي . ومع إنني كنت
أملك شعاعاً من الأمل في كل حمية بأنها ستفيد .. فقد فشلت جميعاً !
مهما يكن . ومع أنني لم أكن مقتنعة فقد ارتديت في اليوم التالي سروالين عريضين
وقميصاً قطنياً فضفاضاً وفوقهما معطف كبير وحملت حقيبة كبيرة ذاهبة حتى يظن
الجريان أنني ذاهبة للتسوق !
كنت أريد أن أمشي ميلين لكن في قمة الهضبة اتصلت بزوجي لكي يأتي ويأخذني
كنت متعبَة جداً بحيث أنني لا أستطيع العودة بمفردي للمنزل ، وكنت أعلم أنني مفرطة
الوزن ولن أستطيع العودة دون مساعدة .
كان ذلك حقاً ما جعني مصممة على إنقاص وزني الزائد ..
في اليوم الالي حصلت على منشورات بول مك كينا وذهبت أتفحصها في غرفتي ..
وأقول بصراحة إن ذلك هو اليوم الذي تغيرت فيه حياتي.
آخذ المنشورات معي إلى السرير كل يوم ! أنا أدير صالة رياضة وأمارس الرقص
الموسيقي ثلالث مرات يومياً في بعض الأحيان . إنني مليئة جداً اليوم بالحياة ..
أتذكر أحياناً الأوقات التي لم أستطع فيها حتى أن أمسك ظهري ! ذلك فعلاً مقدار
حجمي الضخم ! لقد نزلت من 177 كيلو غراماً إلى 63 كيلو غراماً في عامين ،
ولازلت كل يوم أحس بسعادة شديدة بسبب الفارق الكبير الذي أشعر به تجاه الحياة.
كما أنني أساعد الآخرين أيضاً في التحفيز ! وإن استطعت أنا أن أحقق هذا ..
فأي شخص آخر يستطيع ..
أليست تجربَة عظيمَة !
إن كتاب : أستطيع أن أجعلكِ نحيلَة ..
لِ " بول مك كينا " مليء بهذه التجارب التي تزيد من الهمّة ..
وإن كانت المدة التي يستغرقها الشخص لإنقاص وزنه طويلة ... لكن هذا هو عين الصواب
فالجسم لن يستحمل التوقف المفاجئ عن الطعام ! أو حالات الجوع الشديدة التي يصاب
بها .. أو الرياضة القاسيَة الفجائية ..
و بعد فترَة يسأم الشخص من الجوع والتعب والرياضة فيعود كما كان فيسمن ويزداد وزنه
مصحوباً بترهلات وشد عضلي وآلام في أنحاء الجسم ..
لكن إنقاص الوزن تدريجياً لن يسبب عودة الجسم إلى ما كان عليه لأنه تهيأ مع التغيرات
خطوة بخطوة ..
:
في هذا الموضوع بإذن الله .. سأكتب لكم عن :
أبسط نظام لإنقاص الوزن في العالم .
برمجي دماغك .. لتنحيل جسمك .
مع القاعدات الذهبية لإنقاص الوزن .
وفي الختام تجربَة " كلير سينغ " في إنقاص 41 كيلو غراماً من وزنها