تحقييق صحفي عن آلخدآمآت وآلسسآئقين

حجم الخط:
خادمة تحرق طفلة بالماء المغلي مما تسبب في بتر أصابع قدميها، وأخرى تستخدم السحر لتثير خلافا بين رب البيت وزوجته، وثالثة تجرد طفلا من ملابسه وتلامسه في أماكن حساسة لإثارته، وفي الجانب المقابل تتعرض إحدى الخادمات للضرب والعض من قبل مخدومها، وأخرى يتم ربطها في فناء المنزل الخارجي لمدة شهر كامل تحت أشعة الشمس وضربها بسيخ حديد.. من سطور تلك القصص تتكون وجهات نظر مختلفة بشأن الخادمات عن كونهم جناة أم ضحايا، وفي كلا الحالين هناك جرائم تقع تتعلق بهذه الفئة في المجتمع السعودي التي تتطلب الحماية.
من جنسية واحدة
الدكتور "خالد الحليبي"، مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء (شرق السعودية)، أكد أن الحالات الإجرامية من قبل بعض الخادمات والسائقين خلال العام 2008 بلغت حوالي 590 حالة إجرامية من جنسية واحدة فقط – دون أن يحدد الجنسية - وقال إن الجرائم تنوعت بين حالات قتل الأطفال والكفلاء، وحالات سحر وشعوذة وغيرها.
وأشار في حديث خاص ل"إسلام أون لاين.نت" إلى أن من الأسباب التي تدعو بعض الخدم إلى الإجرام كونهم في الأساس كانوا مجرمين في بلادهم، والكفيل الذي يستقدمهم لا يعلم حالهم؛ لذلك تقع جرائمهم.. ولم يستثن الخبير الحليبي أسبابا أخرى تدفع بعض الخادمات إلى الإجرام، منها الاعتداء على حقوقهن، والتأخر في تسليم مستحقاتهن المالية.
ودعا مدير التنمية الأسرية الأزواج الجدد إلى عدم استقدام الخادمات للقيام بالأعمال المنزلية، قائلا: "من الأفضل في بداية الزواج الاستمتاع بالحياة الرومانسية بعيدا عن أعين الغير"، مشيرا إلى دراسات تثبت أن ارتباكا يحدث داخل الأسرة بقدوم شخص غريب، في إشارة إلى الخدم.
حملة الرحمة
وفي وقت سابق أطلقت شركة "فول ستوب" قبل أشهر قليلة حملة إنسانية للدفاع عن الخادمات، أطلقوا عليها حملة الرحمة للرفق بالإنسان تحت شعار "من لا يرحم لا يُرحم"، وعرضت الحملة عددا من المشاهد على بعض القنوات الفضائية الخاصة، ومن بينها شبكة "إم. بي. سي" وقناة "روتانا"، في حين اعتذرت الصحف السعودية عن نشرها كإعلان، إلا أن صحيفة "الحياة" اللندنية ذات التمويل السعودي نشرت صورا وملصقات للحملة.
يقول "قسورة الخطيب"، رئيس شركة "فول ستوب" المنفذة للحملة: إن ما عُرض على القنوات من مشاهد هو المرحلة الأولى من الحملة، والتي تهدف إلى إحداث نوع من الصدمة للفت الانتباه، مضيفا: "ستكون هناك مرحلتان تاليتان تظهران كيف يمكن التعامل بشكل إيجابي مع العمالة الوافدة".
واعتبر الخطيب أن الحملة أثبتت أن السعوديين لا يدفنون رءوسهم في الرمال، وأن لديهم الجرأة على التحدث بشفافية عن المشاكل الموجودة مقارنة بدول أخرى تعاني من مصائب لا يتم الحديث عنها.
زي خاص
من جهة أخرى، اقترحت العديد من السيدات السعوديات زيا خاصا تلبسه الخادمات داخل المنزل، ويكون عبارة عن طقم موحد تتميز به الخادمة عن الزوجة، حيث تتوجس بعضهن من ظهور الخادمة أمام أزواجهن بأزياء مميزة، الأمر الذي جعل الدكتور "محمود كسناوي"، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة أم القرى، يشدد على ضرورة توجيه المرأة السعودية إلى آلية للتعامل مع الخادمة، وإقناعها بالزي المحتشم، وقال إن الخادمة إنسانة قادمة من مجتمعات راقية لا تقل تطورا عن مجتمعنا، ولكن المشكلة في تعامل نسبة كبيرة من السيدات مع الخادمة بنظرة متعالية باعتبارها شبه جارية تعمل ليلا ونهارا بدون إجازة أو راحة، مشيرا إلى أن التزام الخادمة في المنزل بالزي الشرعي أمر لا بد منه، وألا تبدي زينتها، خاصة مع وجود الزوج والأبناء الكبار، على أن يكون بالإقناع وبالكلمة الطيبة وبطريقة محببة حتى تحب الحجاب وتتمسك به حتى بعد عودتها إلى بلدها.
وطالب كنساوي – حسب جريدة الوطن – بتوجيه برامج إرشادية من خلال وسائل الإعلام حول آلية التعامل مع هذه الخادمة الآتية من مجتمع مختلف، والتي تقبلت الغربة وتركت أسرتها وأهلها لتعمل نتيجة للاحتياج المادي، مؤكدا على أهمية العمل على التكيف الاجتماعي مع الخادمة.
تقرير الحماية
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد دعت في تقريرها الصادر عام 2008 المملكة العربية السعودية إلى تنفيذ إصلاحات بمجال العمل والهجرة والعدالة الجنائية، وذلك من أجل حماية عاملات المنازل من التعرض لإساءات حقوقية جسيمة ترقى في بعض الحالات إلى الاسترقاق. جاء في التقرير أن أصحاب العمل عادة لا توقع عليهم أية عقوبات جراء ارتكاب الإساءات بحق الخادمات، وفي ذلك عدم دفعهم الأجور وتحديد الإقامة قسرا والعنف البدني والجنسي؛ فيما تواجه بعض عاملات المنازل الحبس أو الجلد إثر توجيه اتهامات زائفة إليهن بالسرقة أو الزنا أو عمل السحر. وقد تم الانتهاء من هذا التقرير بعد جهود عامين من إجراء البحوث، واستنادا إلى 142 مقابلة مع عاملات المنازل ومسئولين حكوميين رفيعي المستوى ووكلاء استقدام للعمل في المملكة العربية السعودية وفي الدول المرسلة للعمالة. ويُقدر عدد العاملات بالمنازل السعودية حوالي 1.5 مليون عاملة، من جنسيات مختلفة (إندونيسيا وسريلانكا والفلبين ونيبال، وتوجد أعداد أقل من بلدان أخرى إفريقية وآسيوية)، وفيما لا توجد إحصاءات موثوق فيها عن العدد المُحدد لحالات التعرض للإساءات، فإن وزارة الشئون الاجتماعية وسفارات الدول المرسلة للعمالة تؤوي عشرات العاملات اللاتي يشتكين من أصحاب عملهن أو من وكلاء الاستقدام كل عام.
الخادمات والأبناء
أظهرت دراسة أجرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن 40% من الموظفات السعوديات يتركن أطفالهن مع الخادمات، و42% عند أهلهن و18% منهن في دور الحضانة.
وذكرت إحدى الدراسات أن غالبية الخادمات من الأميات وغير المتعلمات، وبرغم ذلك فلهن دور وتأثير كبير في الأطفال بما يقلص من دور الأمهات في الرعاية والتوجيه والتربية، حيث وصلت نسبة الأمهات اللاتي يطعمن الأبناء إلى 35% ومن يشرفن على تدريسهم 38% في حين حصلت الخادمات على النسبة الأعلى.
وأوضحت الدراسة أن 70% من مشاكل الطفل والمراهقة النفسية ناتجة عن هروب الأم من مسؤوليتها تجاه أبنائها، وأن ابتعاد الأم يقف كالسور العالي، يمنع الأبناء من التقدم نحو مزيد من الصداقة مع والدتهم.

لآزم عن الخدم والسآئققين ؟؟
حنا لسا ماخذين هالموضوع وانا عبرت من عندي لو كنتي تبغييه راح اكتبه ...
لك ودي

مشكوؤره 4eliz علىآ آلمسآإعده
.
.
مثل صصآإبر ..
آلآسستآذه طلبت منآ كيذآ لآنهآ قآلت آبغىآ موضوع موحد
وتسلمين خيتوؤ مآأبغ‘ى آتعبك
.
.