- دفتر يومياتي
دفتر يومياتي
لا أعرف إلى أين سأذهب........لا أعرف إلى أين سأصل، أشعر كأنني سجينة هذه الدنيا حبيسة هذا الزمان............... الذي غلب عليه زمن المصلحة والأنا.........إني أختنق بالنار التي تشعل قلبي و لا أجد من يطفئها ، لقد سئمت من الحياة.......سئمت من المنزل........سئمت من العمل......سئمت من كل من هم حولي....فأنا أبحث عن سعادتي في سعادة الآخرين.........لكنني مللت وأغرقتني أحزاني.........أين نفسي التي لي عليها حق ........أين أنا ..........أين سعادتي ........أين ابتسامتي.......ضاعت؟؟!!!...هل كتب علي التعاسة إلى آخر الزمان......حتى مع من أحب!!!!!!!!!!أشعر كأنني أكذب على نفسي.........أحبه نعم أحبه ولكني ينقصني من حبه الكثير.........فهو لا يحبني بمقدار حبي له..........لما دائماً على المرأة أن تدفع الثمن الأكبر في حياتها مع الذي تحب؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!إني أكره العاطفة التي تتملكني ..........أكره أن أشعر بنفسي أني لا أستطيع الابتعاد عنه........لا أستطيع العيش بدونه.........لقد بللت دموعي صفحات مذكراتي ......... أبالدموع أستطيع أن أطفئ لهيب ولوعة قلبي......... دائماً يقولون لنا أن المرأة يمكن أن يكون ثوابها الجنة بسبب الرجل...........وأقول أنا نعم وألف نعم ومليون نعم وإلى آخر هذه الدنيا نعم.......لأن المرأة تضحي بكل حياتها وتفني حياتها على رجل لا يمتلك في قلبه سوى ربع قلبها هي..........أنا في حيرةِ من أمري ........لقد ضعت ........ لا أعرف الطريق إلى أين سيؤدي بي و لا أعرف طريق العودة....قلبي من الداخل تمزق من كثرة الألم والجروح التي تملكتني منذ الصغر وحتى الآن لم أجد السعادة التي أبحث عنها.........فأنا لربي صابرة وما بعد الصبر إلا الفرج..........ماذا يمكن أن يعطي الرجل للمرأة فعقله يطغى على قلبه ومشاعره وأحاسيسه.............مهما فعل ومهما كان لديه من أحاسيس ومشاعر لا يمكن أن تصل إلى مستوى رقي أحاسيس ومشاعر المرأة ولا حتى إلى نصفها.........المرأة كنز من كنوز الدنيا........المرأة تحب.....تعشق...تحن........تضحي ولو على حساب سعادتها......لماذا يمكن للمرأة أن تضحي بحياتها من أجل سعادة أولادها إذا فارق الحياة أو إذا طلقها ولا تتزوج من بعده........ولكن الرجل لا يضحي بل يقول لنفسه هذه سنة الحياة وما يلبث شهر أو شهرين وتراه قد تزوج بحجة أنني لا أستطيع أن أربي أولادي لوحدي..........لما المرأة تستطيع...تستطيع وتستطيع..........لا غنى للرجل عن المرأة في جميع أطوار حياته......لا يستطيع الاستغناء عنها .........لا يستطيع العيش بدونها...ولكن لا يستطيع أن يضحي..........ولكني أكره أن أشعر أنني ملك لإنسان لا يعرف معنى الحب الذي أعرف ولا يعرف معنى التفاهم الذي أعرف ولا يعرف طعم العذاب الذي أعرف.........ولا يملك من كل هذه الأشياء سوى القليل والباقي عقله...........بل يريد هذا الرجل أن أمشي على مزاجه وعلى هواه..........قولي كذا وكذا .........وافعلي كذا وكذا ..........ولا تفعلي هذا الشيء هكذا.............أين حقي ؟؟؟!!!!!!!.......لما يباح للرجال جميعاً كل شيء وللمرأة يجب أن تبقى أسيرة ذلك الرجل؟؟؟؟!!!!!!! أصبحت الدنيا تحزنني لأنني لم أعد أستطيع أن أجد سعادتي بها.......أفكر بالهروب والرحيل....ولكن هذا الحل لا يرضيني لأن الهروب ليس حلاً .........أيمكن للإنسان أن يعيش بعيداً عن كل البشر.......يرحل إلى بلد لا يعرف فيها أحد.........ويبدأ ليعيش من جديد كأنه سيبدأ من الصفر........لقد وصلت إلى هنا ولا أعرف لماذا أمسكت بقلمي وورقتي كي أكتب..........ربما لأخفف عن نفسي.......الدنيا كلها بما تحمل لا تستطيع أن تخفف عني.........عندما قررت الارتباط به......أحسست أنني سأمتلك الدنيا بكل ما فيها.......سأكون أسعد إنسانة في الوجود........ولكنني حلمت وكنت أحلم وما زلت أحلم حتى الآن .......لأنني لم أستيقظ بعد.............رسمت طريقة حياتي ووضعت يدي بيده وكلما توقفت كان يمسك يدي ويشدني إلى الأمام كي أمشي من جديد كالطفل الصغير.....إلى أن أكملنا ثلاثة أرباع الطريق .....وبقي الربع.....لكن توقفت من جديد......في بقعة الربع الأخير........ولكني لم أجد يده بيدي........لم أجده يشدني إلى الأمام كعادته إذا توقفت ...........ويقوي عزيمتي.....أخسرته؟؟؟!!! أتغير كل شيء؟؟! لقد ضللت الطريق من جديد.........رغبت في البكاء فأجهشت بالبكاء..........بكيت لوحدي أنا يعتصرني الألم.......لم أجد من يواسيني...ويسندني........أين هو؟؟!!ماذا حدث له؟؟ أتغيرت مشاعره باتجاهي؟؟؟ لقد أضعته وأضعت الطريق..........تسمرت في مكاني......... فأنا لا أستطيع المضي إلى الأما ........و لا أستطيع العودة إلى الوراء.............
بقلم الفراشة الحلوة ^ميرنا^
كلمات ام دموع تبلل الورق
صعب مقارنة قلب رجل بقلب امرأة
كل له تكوين كما ان النظرة للأمور مختلفة
غاليتي .. لقلمكِ هطول كالهتان
انتظره دوماَ وأطمع بالجديد
رائعة غاليتي سلم بنانكِ
فكل الود