روآيتي آلثآنيه لعنه آنثى آ

لعنه آنثى
آلبآرت الأول ..
بآلرياض
في بيت صغيير .. بس يعتبر بيت عآدي بالنسبه للشارع اللي ساكنين فيه ..
كلّ آلحآره نآإيمه .. وكآنت هآديه لدرجه الجنوون ..
إلآ بيت وآحد ..
كآن فيه بوسط البيت .. " الغرفه الصغييره " هي الوحيده اللي مشغّل نورهآ ..
إستندت على الجدآر وهي تمسك كتآبها الصغيير .. اللي يضمّ كل مابقلبها من اسرآر ..
هذا الكتآإب اللي كآن لها اقرب من الصديق والاخت وحتى الام
ّ ..
تحكي له وتشكي له وكأنه شخص له عقل يفهم اللي تقوله
..
وتثق فيه ثقه عميآإء بانه مستحيل يجي اليوم اللي يفشي اسرارها فييه
..
وإنه آقرب لهآ من نفسهآ .. وتعتبره آغلى شي وممكن آنهآ تحآفظ عليه
غمضتّ عيونهآ وهي تقول بحآإلميه
" متى آسكن في اللي ببآلي "
فتحت عيونهآ آلنآإعسه ..
وهي تدور بعيونها على اركآإن غرفتها اللي شوي ويطيح السقف عليها ..
درج صغير جنب البآإب مآيضمّ الا تنورتين وتيشيرتين وشويه قمصآن
..
وآلتسريحه اللي فيهاا اكسسوااراات كثييره .. كلها من صديقه عمرهاا ساراا .. اللي دآآيم تعطيها
اكسسوار وجزم وهيك .. وهي عآإدي متقبله الوضع
وجنبه الفرآش حقها اللي تنآإم فييه ..
ابتسمت بألم .. وهي تتخيل انها تنآإم على سرير مرييح .. يحضنهآ وترمي فيه آلآآمها ..
ودّهآ ترتآح من العذاب اللي عاايشته طوول عمرهاا ..
وودهآ بأشياء كثيره تعوضها عن اللي رااح ..
كل شي سقيم ب حيااتها ..
آلمآضي والحاضر .. والاكيد المستقبل ..
صحيح انو ربي مآعطآهآ فلوس كثيره .. بس تقدر تبني مستقبل جديد بيدها ..
أأأأخ ..
اي مستقبل تقدر تتكلم عنه ..
وين عآيشه فييه انتي ياحلوه .. تراك بالسعووديه موب باوروبآآ ..
تذكرت صدييقتها الغااليه والوحيده ..
تذكرت اياام مااكانوا صغار وجيران ..
وكبروا ونقلوا جيرآنهم ..
وبقت هي وحييده تصاارع آلآآمهآ لوحدها ..
وبالصدفه ..
مرت الايام والاساابيع والشهور والسنين ..
لين إلتقوآ ..
وبالصدفه .. في مدرسه ال ....... المتووسطه بالرياض ..
ورجعوا لبعض وزي مآكآنوآ ..
ولآ كأن شي صار ..
وصديقتهاا اللحين معهاا تدرس ..
وتعطيها كل ششي .. تعطيها فلوس عشان تشتري ملاابس العيد ..
وتعطيها اكسسواراات وتعطيهاا كل شي ..
وهي عآإدي متقبله .. لانو تعتبرهاا اختها الي مآجآبتها امهآ ..
أبعدت عينها بسرعه ..
ونزّلت عينها لتحت ..
طآحتّ عيونها على جيبها الصغير اللي كآن على جنبها الايمن من قميصها الأبيض..
دخلت يدها وطلعت شي صغير جداا ..
" شريحه "
مسكتها بطرف اصبعها .. وهي ودّها تروح للشباك اللحين وتكسّرها قطعه قطعه وترميها باقوى مآعندها
بس ..
لآآآآ .. آللي فيها اكبر منهآ .. وشي مو بقدّهآ ابدن .. ولو ترميها .. بيصير لها شي ..
عمرهآ مآرآح تشوف مثله ب حياتها ..
آللي فيهآإ شي .. لآيمكن تووصفه
بس مجرد إنها تفكر وترميهآ .. بتطيح طآآآآمه كبيره على رآسهآإ ..
وبتسبب لهآ مشآكل مآلها أول ولآ آخر ..
شي عظيم
..
لمآ يكون اللي تخآآف منه شي صغير ..
ولآ تقدر تتحكم فيه على كيفك .. سوى انك تفتحه وتستقبل اللي يجيك بكل اريحيه ..
هي موب مرتاحه باللي صاير لها ولا رااح ترتااح الا لماا يجي اليوم
اللي تقدر وبكآمل ارآدتها وقوتها وعزيمتها ..
تكسّر هجري الشريحه .. قطعه قطعه .. وترميها .
بس مااتقدر ..صعبه
قآمت بسرعه وسكرت بآإب غرفتها
ووقفت عند الدرج الصغير
..
وطلعت منّه تنوره فيها جيب كبير بعد
..
فتحت سحّآإب الجيب وطلعت منه
" جهآز جوآإل " العنيد ..
فتحت الغطآء بسرعه والبطآريّه ..
ودخلت الشريحه بسررعه ..
وحسّت بصوت آقدآإم تمشي ل جهه غرفتها ..
.................................................. ................................
بالسيّآإآآره ..
يمشي بسرعه عآإديه جدآآ .. بس مركز على الشارع وعقله مو معه ..
تنهّد شوي وهو يتذكر .. أشين شيء ب حيااته
..
شي لو يمحيه من بآآآله ومن الحيااه كلها بيرتآآآح ..بس مو قآآآدر ..
تنهد هجري المرره بقوه وهو يتذكر هذآآك الموقف اللي عمره مآرآح ينسآإه
..
غمض عيونه 3 ثوآني ثم رجع لخيااله يسرح ..
هي متملكه خيااله .. بس يكرهها .. وتكرهه ..
عمره بيوم مآنطق كلمه " يمّه " من كل قلبه .. يقولها مجرد انه ولدها وهي امه بس ..
اما بقلبه مستحيل يحطّ لها قدر ابد ..
رجع للوآقع بعد مآسمع نغمه نووكيآ المعتآده ترن بوسط السياره اللي كآإن الهدووء طآغي عليها ..
رفعه وهو موو بطآآيق نفسسه حتى ..
" النشبه " يتصل بك ..
" النشبه " يتصل بك ..
رصّ على سنونه وهو ووده يقوم يذبحها اللحين ..
بس اللي موقف بحلقه انهاا امّه .. بس ..
رد عليها وبصوت بارد " نعم ؟ "
أم ابرااهيم تهااوش " انت ويينك هآإه ؟؟ لناا سااعه ننتظرك ويينك "
ببرود بس بقهر " انا موب صغير عشاان تنتنظروني وتخآفون علي .. تراني كبير خلاص اعرف مصلحه نفسي "
ام ابرااهيم " ومن قاالك اصلاا اننا خآيفين عليك من زيينك .. بس ابشووف يمكن صاار فيك شي ولا شي .. ماانا بناقصين مشااكل بعد "
حآإول يثبتّ اعصاابه اللي بنفلت اللحين " طييب .. هذاا انتي واللحين عرفتي ان مافيني شي تبين شي ثاني بعد "
ام ابراهيم " لاا وع وش ابي فييك .. بس لاتتأخر .. لاني ابناام وابقفل البيت "
وسكرت بوجهه .. ولاعطته فرصه يتكلم ..
يكرهها .. ويكره نفسه معهاا ..
لانه مو متصور كيف للحين عاايش معها ..
هذي ام ؟؟ .. كيف تقوول كذا .. واناا اللي بيوم كنت ولدها حبيبها ..
بس بيجي اليووم اللي بتشوفين زيآد الثااني ياايمه صدقيني ..
اللي عمره ماايسكت عن حقه .. وصدقيني ..
رصّ على اسناانه بقهر .. وهو يتوعدهّآآآ مليوون مرره بدآإخله ..
مشى بسيارته بسرعه وهو حده بينفجر في اللي قداامه اللحين ..
عصب اكثر من اللي ورآه يطقطق بواري ..
فتح شبااك السياره بعصبيه وهو يقول بصراخ
" ولعنه ان شاءالله "
وسكر الشبااك وهو خلاص الدم فاير منّه ..
وقف شوي يهدي نفسه الثاايره ..ويتسغفر ربه مليون مره ..
رفع رااسه ولااحظ انه قرريب من البييت ..
مشى بهدوء عشاان يوصل للبيت ..
واخيرا وصل ..
حآول يتمآلك اعصاابه لانّه بيعرف اللحين بتجيه محاظره طوول وعررض من أمّه ..
بس حآول يهدي الوضع .. هو اساسا متعوّوّوّد بس الشكوى لله ..
دخل البيت ..
لف بعيوونه على البيت ..
شآآف أمّه واخووه قآعدين بالمقلّط .. لان اصوااتهم وااضحه مع صوت التي في ..
آخذ نفسس عمييق وهو يدخل بهدوء ..
ويقول " السلام "
نآظر بعيون امه اللي تنآظره من فوق لتحت وصدت عنه ..
ابرااهيم وهو يبتسم " هلا وعليكم السلام .. زيآدووه وينك فيه من اولى ننتظرك "
قعد جنبه وهو يقول ويتحااشى نظراات امه لانه بيقوم اللحين وبيذبحها " سلاامتك .. كنت شووي اتمشى في الاسوآآق .. "
ام ابرااهيم ب دّقه " اييه .. هذاا طبعك ماتغيره .. تلعب بذييلك على بناات النااس "
تجمّع الدم كله بوجهه وبينفجر اللحين .. وجآآ بيتكلم ..
بس ابرااهيم حآول يهدي الموضووع وقآل بسررعه وهو يحط يده ع يد زيآإد " ع فكرره ترى اعمامي
بيطلعوون لاسترااحه يوم الاربعااء الجآآي .. وليوم الجمعه بعد "
زيآد اللي مااعجبه الوضع مره قآإل ببرود بس من جوآآ يغلي " ومن بيجي "
ابرااهيم " كل عياال اعمامي .. كل مآآلذّ وطآآب .. ولاتنسى حبيب قلبك بيجي أسآمه "
زيآإد ببرود " مآتوقع بيجي اسامه .. عنده شغل في الجبييل "
إبرآهيم " يوه عآإد أبو الفلّه سيموو هذاا "
زيآإد " آقوول وين تاله عمري ؟ "
ابراهيم " ههه تااله عمرك .. تالا والله عند امهاا "
كشرّ زياد على طآري امهاا .. هذي بعد دايم منااقر معهاا ..
يعني الوحيد الصاافي مع زيآإد بالبيت ابرااهيم وبنته بسس ..
.................................................. ..................
فتحت عيونهآ بهدووء ..
وهي تنآظر سقف غرفتهآ ..
تنهدت بعمق وهي ترجع تغمضها مره ثآإنيه .. وترجع تسرح بعآإلمها اللا منتهي من الحزن ..
تذكرت آغلى شي به الدنيا .. واجمل شي بالعآلم ..
وآسعد لحظآت عمرها يوم تقول كلمتين بس ..
" مآمآ .. وبآبآ "
كل شي حولها يذكرها فيهم .. كل شي حتى نسمه الهوآ ..
تذكرها بالبووسه اللي يرسلها ابوها لها على الهوآآآ ..
وإلآآ آمها اللي كآنت لاازم تضمها اول ماترجع من المدرسه وقبل لاتروح للمدرسه ..
مرّ بين عيونها المغمضه موقف سرريع ..
خلآآهآ تقووم من السرير برعب وهي تمسك قلبهاا اللي بدآآ يسرع ب نبضااته ..
إهتز كيآنهاا للمره الاولى من هجري الموقف المفجع ..
قآمت بسرعه من السرير ويدها تنتفض من الخوف ...
وشغلت اللمبه وهي تحط رآسها على الجدآآآر وتغمض عيونها ..
تمنع دموعهآ من التعبيير عن اللي يدور بشعورهاا بهاللحظه ..
رفعت رآسها بسرعه وهي تتذكر دفتر صغير صغير جدآآ ..
كآن تحت مخدتها ..
رآحت له بسرعه وهي ترمي المخده وتآآخذه ..
مسكته بيديها اللي كآنت ترجف رجف مو طبيعي ..
فتحت الغلااف اللي كآآآن نصه ممسوح من قدمه ..
فتحت اول صفحه ..
واللي شدها خطها الصغير .. وورقته صفرا من قدمه ..
عام 1419 هجري .. يوم الجمعه في المغرب ..
كآنت إمّي ..............................
فتحت الصفحه الثاانيه بسرعه ..
وهي موقادره تقراا الكلآآآآم المكتوب آبد ..
وقلبها تحسّه بيوقف من الخوف والرعب
..
عآم 1419 هجري ..
يوم الاثنين ..
يوم مو حلو .. كآن ابوي يس......
رمت الدفتر بقوه ..
وهي تحط يدها على فمها تمنع الشهقه القويه اللي بتطلع من اعماق قلبهاا اللحين ..
إنسآبت دموعها ب لحظه وحده .. وهي مآزآلت حآطه يدها على فمهآ ..
بكت بصمت ..
وهي تترك ل دموعها المكبوته من 11 سنه ..
بكت على كل ذكرياتها المريره ..
مع اهلها .. ومع غيرهم ..
بكت على اسوء مآضي .. عآشته واللي المفروض تنسآإه ..
بس كل زآويه من زوآيآ غرفتها تذكرها ف الماضي المر ..
شآلت يدها .. وهي تمسح دموعهآ ب كفوفها النآآعمه الصغييره ..
دآرت ب عيونها في الغرفه ..
وطآحت عينها على صوره قديمه قديمه جدا على التسريحه ..
تقدمت ب خطوآإت هآآديه وهي تقرب للتسرييحه اكثرر ..
بس فييه شي يمنعهاا ماتدري وشو ؟
وآخيرا ..
تقدمت لين وصلت عندها
آخذت الصوره اللي كآن يحفّها بروآز آسوود ..
شآلتها بيدهآ ..
وب لحظه غضب ..
وب آقوى مآعندها ..
وبطآقه فجّرتهآآآآ ..
رمت الصوره على الارض وهي تصرخ بقوه ..
أكرهك "..
ووصلها صوت حطآم القزآز .. اللي كآن بقايا الصوره اللي موجوده في البروآز القزااز ..
إنهاارت على الارض .. وهي تبكي بقوه ..
..
وحطت رآسها بين يديها
إطلع من بالي .. أكرههك اطلع ..
وبكت بقوه ..
بالدور اللي تحت ..
كآآن قآعد يقراا الجريده ..
سمع صوت شي يتكسّر ..وصوت صيآح ..
قمزز بسرعه .. وهو يطلع فوق ب اسرع مااعنده ..
فتح باب الغرفه ..
.................................................. ...........................................
حسّت بصووت آقدآم تمشي لجهتهآ ..
تصنمت مكآآنها وهي تتنتفض من الخوف ..
تحركت يدها بسرعه وحطت الجوآآل ب صدرها ..
بلعت ريقهآ وهي تحآول تستعييد توآزنها اللي شوي ويطيح جسمها معه ..
إنفتح الباب بقوه ..
وقلبها طآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآح من الخوف ..
رفع حآجب وبعصبيه " آنتي هيه وش اللي مسهّرك للحين ؟! "
بلعت ريقها مليون مره .. وهي تحآول تجمع آلحرووف على بعضها ..
بس الخوف طغى عليها من اول لااخر ..
وقلبها اللي بدآ يزيد ب نبضآآآته ..
وتنفسها اللي كل مآآله ويزيد ..
وآخيرا نطقت " اناا كنت اارتتب درججي "
رفع حوآجبه بعدم تصديق بس مشآهآ لها ..
تقدم لها وعيونه يطير منها الشرر " قسما بالله .. لو آشوفك من بعد الساعه 10 بالليل صآحيه .. غرفتك هذي اللي تآكلين وتشربين وتنآمين فيها لااخليها مقبره لك
سامعه ؟ "
بلعت ريقها من قربه لها ... خآآيفه يدق الجوآآل ثم والله لينهي حيااتها والله ..
" طيب خلاص .. بس ابعد عني "
نآظرها من فووق لتحت .
ولف بيطلع بس قآل بقرف " آنآ ماادري ليش القدر رمآك علي .. لو بالشاارع احسن "
تصنمت عيونها على ظهره ..
وقلبها يردد كلمآته الاخيره اللي نطقهآ من شوي ..
غمضت عيونهآ ..
وهي تحآول تنسى الحروف اللي جتها مثل السهووم القااتله على صدرها وبالتحديد بين ضلوعها ..
بدت نبضات قلبها تهدآ آكثر ..
وهي تقول " العشم مو عليك يااخوي .. على اللي يجبرها القدر انها تعيش معك "
مآنآظر فيها ..
بس طلع وتركها ..
وهي مآزآلت وآقفه .. تدآري حزنهآ الجديد ..
وتدآري دموعها اللي بتنهار اللحين ..
مسكت نفسها وهي تطلع الجوآل من صدرها وتقفّله ..
وهي تحس بأن الضيقه ب تآكلهآ آكل ..
تحس انها عار على المجتمع اللي عآيشه فييه ..
..
ليش ؟؟ ليش يحسسوني بإن الموت لي اررحم من العيشه ..
كل يوم سمّ ألعن من اللي قبله ..
خلاص وربي تعبت .. لييش مااحد يرحم ليش
قعدت على مفرشها ... وحطت رآسها بين رجلينها ..
وهي تترك ل دموعها الانطلآآآآآآآآآآآق ...
.................................................. ..................
سلمى وهي تبرد آظآفرها .. " آقوول برهومي "
إبرآهيم اللي كآن يطقطق ب الجوآإل " نعم ياانعم "
سلمى بدون مآتنآظر فيه " ام ..ابقولك شي بس لاتعصب "
بدون مآينآظر فيها " هم .. قولي "
رمت المبرد على الكنبه اللي جنبها ونآظرت فيه " برهومي لييش ماتقدّم ع شغااله .. وربي تعبت من شغل البيت "
رفع حآجب وهو يحط الجوآل على الشااحن ويتركه وسكت ..
سلمى بقهرر " طيب رد علي قوول شي "
ابرااهيم وهو يحط عينه بعينها " أنتي عاارفه رايي بالموضوع مآيحتآج "
سلمى " طيب ليش ؟؟ كل النااس عندهم شغالات الا حنآ .. نبي نتطور شوي "
ابرااهيم وهو يموت ضحك " ههه ههه .. اص الله يرحم وآلديك .. لااحد يسمعك .. العاالم تتطور بالتكنولوجياا .. واتبااعها .. وانتي بتتطورين على شغااله .. ههه "
حست انها بتبكي من القهرر "أوف منك .. سخيف مآحبك "
ابراهيم وهو مازآل يضحك " ههه قسم بالله انتوا يالحريم .. عليكم عقول .. عن جد غبيه "
مدّت بوزهآ عليه وهي تقووم ..
مسك يدها وجرّها جنبه ..
" آقول اعقلي بس .. وعن حركاات البزرآآآن .. وروحي شوفي بنتك هالمززعجه .. شكلها تبكي "
نآظرت فيه بقهر ..وقاامت وهي حدها متنرفزه ..
وهو مآزآل يضحك ويحمد ربه ع نعمه العقل ..
آخذت طرحتهآ ونزلت تحت .. تبي تفجر غيضهاا باي احد قدآمهاا ..
رآحت للمطبخ ..
كآنت ام ابرااهيم قآعده ومشغله الرآديو على اذااعه ام بي سي اف إم ..
سلمى بضحكه " اقول عمتو "
ام ابرااهيم " وعمى .. وش تبين ؟ "
سلمى " ههه .. وش عندك مع ام بي سي انتي ؟ "
ام ابرااهيم تنرفزت " وليه ؟؟ وش فيها اذا قعدت اسمع يعني ؟ حراام ؟ .. وبعديين انا توني صغييره .. وهالبراامج تصلح لي "
سلمى وهي تقعد " ههه .. ايه مره صغيره ياعمتي .. بسم الله عليك "
ام ابرااهيم " اقول لايكثر حكيتس بس .. بنتس هالعووباا وينهآ ؟ "
سلمى " ام نآيمه .. "
ام ابرااهيم " وابرااهيم وينه ؟ "
سلمى " موجود فووق .. "
إم ابرااهيم " ورااتس ترااكتن وليدي لحآله .. قوومي قوومي رووحي له "
سلمى بقهر " خليه .. وش فيها اذا قعد لحآله .. هو اصلا متعود يعيش بدوني "
إم ابرااهيم " اقوول والله الشرهه موب عليتس اللي اختاارتس حرمه سنعه لولدي .. بس والله شكلتس ماش .. اسكتي اسكتي خليني اسمع .. وآلله تو يااجت اغنيه حليووه وعجبتني "
سلمى وهي كآتمه ضحكه طويله بتنفجر اللحين " وش هي ؟ "
إم ابرااهيم وهي تحآول تتذكر " وآلله ماادري .. بس آعرف اغنيها .وكذاا
"
سلمى بضحكه " ههه غنيها يالله .. "
إم ابرااهيم متحمسه " دخل عقلي وعجبني .. من يوم شفته ملكني .. حبيت روحه وحباني .. آلله منه لايحرمني "
سلمى اللي انفجررت ضحك " ههه ههه .. ههه عمتي ههه وش التألييف ذا ههه مرره ههه حح ههه حل

بآين عليهآآآ حلوه ..
بدآآآيه موفقه ..
سجليني أول المتآبعين للروآيه ..
ننتظر البارت الجاي ..

يسلمو..
عسى هاليدين تنحرم من النآآآآآر...
البدآآآيه إبدآآآع إسم الله عليك..
بإإإنتظآآآر البآآآرتآآآآآت..الجآآآيه..

عزتي فوق ظنّك ..
هلآ بك يابعدي نورتي ..
اكييد القآدم آحلى .. وخلييك متآبعه لي ..
وجودك مهمّ يالغااليه ..
نورتِ ..
حلمهآ وردي ..
نورت الصفحه يالغلا بوجودك ..
تآبعي القآدم آحلى ..
وانتِ بعد وجودك مهم بالنسبه لي ..
بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت ..
اللي يدخل ويقرا ويطلع رجاءا يترك رد ..
اذا مآلقيت ردوود تحمس ماارااح آكملهآآآ آبد

حيآآتي يله نبي آلبآرت آللي بعده ..
:ق1:

آبشري يااقلبي مآطلبتي شي ..
من عيوني .. بس خليني اخلصه وآنزله ..

روعه الله يعطيك الف عافيه
وننتظر الباارت الجاي

بدايه موفقه ,,
بانتظاار الباارتات الجايه ونتمني ماتتاخري علينا بالتنزيل وتكمليهاا معنا للاخير ..!
بالتووفيق يالغلا ..