سجل احساسك وبوح مشآعرك بقلمك

غالي ولك في قلبي من الغلآ ديره ..
خالي وغلآك تعدى غلآ أبوي وأعمامي ..
من أحاسيسي ..

الضيقه اللي تقلبي وأقلبها ..
يالله عسآها طواري ليل وتعدي ..

ليه ..؟؟
ليه يادنيآ جرحتيني في آغلآ أحلامي .. !!
من عبق احاسيسي ..~

جامل زمآنك لو حصل فيه تقصير ..
محد تجي دنياه حسب اختيآره ..

كفاني انه ترك لي شي اشقابه ** دفتر قصيد وقلم مسجون بيديني

نآس تضيق صدري وأنا عمري ماضيقتهآ ..!!!!!!!

القلب لو ينشق وتظهر خفآياه ..
تلقى الغلآ مرسوم لك في عروقه ..

ليه حنا لاعطينا تنجرح راحة ايدي نا

مسافر أنت...
أرقبك تحزم حقائبك...
ومعها تسرق بخلسة أفراحي...وتخبئها بين طيات دلائل رحيلك..
أودعك هناك..على أعتاب المغادرة...
تصافحني...وتذهب على عجل...
فأناديك..
أعد لي يدي...
لا مجيب..
سوى اهتزاز زجاج البوابة العملاقة...
الحاجز المادي بيني وبينك تلك اللحظة...
شفاف...
تماماً كما هي دموعي ..التي أبت إلا أن توادعك معي...
يخذلني حتى ظلي..
أراه يكاد يتبعك..
مسافر أنت...
لم نعد في المكان نفسه..
لا شيء كما كان..
الهواء الذي أتنفسه..
القمر الذي أساهر ليله..
يختلف عن هوائك...وقمرك...
أتسير في الطرقات...وترى خيال وجهي؟؟..
تركض نحوه باعتذار مسبق..
حيث تعلم أنك تحلم...تماماً كما يحدث لي الآن؟؟..
في عتمة الليل...أسمع وقع خطوات..
وبلهفة محروم...أسابق نفسي نحو الباب..
وما أن أفتحه...
حتى تتلقفني دوامة فراغ هائلة...
ليس ثمة سوى خواء...
مسافر أنت..
مدينة حزن لا ينتهي ..قلب ينزف مشاعر متناقضة..
روح هائمة ألفت الوحدة..ضحكة مساء لم تكتمل..
نور يكاد يخبو خلف حدود الاغتراب..
فرح مقيَّد في عتمة الذاكرة..
خطوة حائرة في مفترق الأزمنة..
هذه أنا في غيابك..
أستيقظ صباحاً...
أُمسك فنجان قهوتي..
تلذعني مرارتها...
وضعت قطعاً لا تحصى من السكر...
دون جدوى...
عرفت حينها أنه ينقصها سكر وجهك...
مسافر أنت...
أم أنه أنا المسافرة مني إليك؟؟