طعامك

1. الغذاء والتغذية


2. وكان الطعام والغذاء هو محور اهتمام الانسان وعليه تدور معظم نشاطاته.

الغذاء والتغذية

قضت حكمة الله ان يخلق هذا الانسانوأن ييسر له سبل معيشته ليتمكن من اداء دوره المناط في هذه الحياة .. وقد بدأت رحلة الانسان مع الغذاء والطعام منذ خلقه حيث يقول تعالى<< وقلنا ياأدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما>>وشاء الله سبحانه ان يهبط ادم الى الارض ليعمرها هو وذريته وتتابعت القرون..

وكان الطعام والغذاء هو محور اهتمام الانسان وعليه تدور معظم نشاطاته.

وقد بين الرسول الكريم ما للطعام من أثر في حياة المسلم حيث يقول << ان الله ليرضى عن العبد أن يأكل الاكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها >>فالطعام وسيلة لارضاء الله تعالى ونيل ثوابه ,يقول سبحانه<< ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا, انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا>>وقد يكون كذلك سببا لسخط الله سبحانه , يقول تعالى<< ما سلككم في سقر , قالو لم نك من المصلين , ولم نك نطعم المسكين>>فهذه بعض النصوص التي تبين ابعاد موضوع الغذاء والطعام والتي ينبغي للمسلم من اجلها ان يهتم بهذا الموضوع
نجد ان الانسان قديما كان يعيش على وسائل الانتاج الحيواني والنباتي , ثم تغير الحال ونشأت ظروف لم يعدها الانسان من قبل أثرت تأثيرا كبيرا على سير حياته الزراعيه والصناعية والصحية فأصبح الانسان:
1- يرى الافا من اصناف الطعام المختلفة ,الطبيعية والمصنعة.
2- واصبح الكثير يعتمد على توفير طعامهم على الشراء.
3- حصلت مظاهر وعادات اجتماعية أثرت في طبيعة تناول الطعام من حيث نوع الوجبات ووقتها.
وأخيرا دخل عنصر وعي كثير من الناس بالدور الهام الذي يلعبه الغذاء في الصحة والمرض.
اود ان اذكر بأختصار دراسات لبعض الباحثين عن خطط وبرامج عملية يستفيد منها المرء في حياته اليومية ويمكن اجمال ذلك فيما يلي:
1 معرفة احتياجات الافراد الغذائية على اختلاف ظروفهم واحوالهم.
2- معرفة انواع الطعام المختلفة وما تحويه من عناصر الغذاء
3- معرفة طرق تخطيط وجبات غذائية مناسبة لمختلف الاعمار والظروف.
4- معرفة الطرق الصحيحة للحفظ الطعام وتحضيره.
5- معرفة كيفية تقويم الوضع الغذائي للافراد والمجتمعات.
6- معرفة الأسس العلمية لسلامة الغذاء وحفظه من التلوث والفساد.