قصة رجل سعودي من الرياض

1. يقول صديقه :


2. قال لي بالحرف الواحد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جاني عن طريق الإيميل رسالة وقلت بسجل بكل المنتديات لأجل أقدر أنشرها وياريت اللي تقدر ماتبخل
هذي قصة لرجل سعودي يرويها أصدقائه بعد أن أتعبهم ضميرهم من السكوت عنه وعن جبروته
هو من سكان الرياض من عائلة مكونة من ثلاث زوجات على ذمة والده , والدته توفيت قبل قرابة السنتين والنصف بعد صراع المرض مخلفه ورائها خمس بنات وهذا الولد وفي حياتها غفر الله لها كانت زوجت كل بناتها وولدها ولكن طُلقت احدهن ومعها طفله وتزوجت ثانيه بعد وفاة والدتها.
ولوالده زوجتين أحدهما لاتنجب والثانية لها بنت وولدين وايضا له بنت من زواج سابق
تزوج صديقي في بداية مراهقته وطلق ثم مالبث ان زوجه والده زواج تقليدي واثمر عنه طفل توفي ومن بعده بنت لها من العمر الآن خمس سنوات
منذ مراهقته وهو انسان لعوب والى ان كبر وهو كذلك , لم يكمل دراسته وتفرغ للعمل مع اصحاب نفوذ واستقل ذلك ليصل لما يريده من لعب ولهو
استطاع من خلال لعبه ولهوه ان يصل لفتاه كانت متزوجه ولديها بنت وكان في البدايه يريد اغوائها والوصول لها وعندما وجد عفويتها وطيبتها وقع في حبها وهذا على لسانه نقلاً من صديقه المقرب الذي كان يعاونه
بعدها اتجه الى دعوتها (كانت شيعية المذهب) وبدء في اقناعها بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتوارى عن دعوتها
وبحسب كلام صديقه المقرب ان الفتاه كانت تميل للمذهب السني منذ سنوات وكانت بحاجه فقط لمن يعينها على ذلك ووجدت فيه خير معين
ولكن تطور الامر لما لايحمد عقباه فحياتها دمرت بعد ان لوحظ عليها التغيير وبدأت سلسلة مشاكل لاحصر لها وهو كان له الضلع الاكبر في ذلك فقد كان يوعدها بالزواج حتى يتسنى لها الحريه في مذهبها الجديد
ووصلت امورها للطلاق وطلقت بعد مضي سنة ونص من المشاكل وبقيت في بيت اهلها لاتعرف مصيرها الى اين سيؤل
خلال كل هذه الفترة كان كثيراً مايلتقي معها في مواعيد خاصه يطربها بوعوده في الزواج في الوقت المناسب , وعندما سأله صديقه المقرب عن نيته مع الفتاة أخبره انه يريدها بشده لانه احبها ولإن بها مواصفات لم يجدها في كثيرات ولعل لعفويتها وطيبتها الزائده سبب كبير في تعلقه بها ويقول صديقه :
انا معه منذ سنوات كثيره لم يسبق لي ان رأيته متعلق بفتاه مثلها حتى انه كان قليل النوم من شدة التفكير بها وكيف السبيل له حتى يتزوجها.
أصبحت الفتاة تمر بظروف صعبة لمواجهة اهلها ومجتمعها وطليقها وبعد شهور قرر هو التقدم لها طالباً الزواج ولكن بقي امرهم معلق شهور كثيره فأهل الفتاه رفضوا وكان هناك مشاكل كثيره بينها وبين اهلها حتى يوافقوا وفي نهايه المطاف قبلوا لامرها على ان تكون علاقتهم بها علاقه شكليه فقط لايتدخلون في ماقد يجري عليها مع مر الأيام نتيجه اختيارها .
تم الزواج ولكن هو قرر ان يكون زواج سري عن اهله ومنطقته ولم يكن يعلم بذلك في البدايه سوى عدد قليل جدا من اصدقائه , واسكنها في الرياض في شقه وكان يجلس معها في اوقات فراغه من العمل ويسهر الليل معها وبعدها يذهب لبيته ويتركها في تلك الشقه التي تبعد عن بيته عشرات الكيلوات ضارباً عرض حائط بمشاعرها وهي وحيده دون اهل او اصدقاء او معارف
وعلى لسان صديقه يقول :
كان يقول انه لم يتكلف كثيراً في تجهيز الشقه فأحد أصدقائه ذو نفوذ واعطاه هديه للتجهيزات الرئيسيه للشقه وان الفتاه لاتتطلب وتخجل من ان تثقل كاهله وانه يحب ذلك
يقول صديقه :
كنت اجده يحبها ويحترمها من كلامه عنها وكان دائماً يقول انه يرحمها واراد مساعدتها من مجتمعها ولكن حينما افكر وارى مايفعله ومايقوله اجد العكس او ربما هو يتظاهر لا اعلم حقيقة كيف هو !
كان يقول لي ان اردت جعلتها تبحث لك عن فتاة مثلها من ذات المجتمع فالمهور قليله والطلبات قليله والراحه معهن كبيره .
وفي خضم هذه الاحداث كان كثيرا مايهمل بيته لزوجته الاولى وابنته بل كان شبه لايراهم فهو فقط يذهب للنوم عندهم في ساعات الصباح وكانت زوجته الاولى تتحمل كل ذلك على اساس انه رجل يكد ويعنى حتى يوفر لهم ولاخواته لقمة عيش كريمة ويوهمها بإن الشغل يأخذ كل وقته .
ماهي الا فتره بسيطه حتى عرف الكثيرون من اصدقائه عن زواجه السري وكان هناك دور كبير لمدير عمله في اخبار البعض عن ذلك الزواج السري وهو كان تاره ينكر وتاره يمنع أي احد التدخل في خصوصياته .

يقول صديقه :

هو اعتاد السفر للخارج برفقة ارباب العمل واعتاد اللعب واللهو في البلدان الاوروبيه ولم يترك حرام لم يفعله بل كان يفاخر بنفسه امام من يسافر معهم عن مغامراته ونزواته وكم من فتاه كان يحملها ويسقطها وكم من فتاه لعب ولهى معها وكان يجعل من نفسه اضحوكه حتى يبلغ مراده من نيل العطايا من ارباب العمل .
بعد زواجه من الجديده بفترة سافر لاحد الدول العربية المجاوره واخبرني احد الاصدقاء انه رأه هناك برفقة فتاة ملامحها سعودية وكانت دون عبائة ودون حجاب وكانت برفقته بكل مكان حتى في السكن وعندها حاولت سؤاله ولكنه لم يجيبني وقمت بسؤال شخص اعرفه في هذا البلد عن صديقي وعن هوية الفتاة التي معه فأخبرني انها زوجته وانه اخبره انها زوجه جديده واخبره ايضا انه تعرف عليها عن طريق الأنترنت وانه حب وعشق ابدي , لم اكن اعرف انه وصل لهذه المرحله من الانحطاط حيث انه جعل من الفتاه ريموت كنترول يحركها كيفما يشاء دون مراعاة الله فيها
بعد رجوعه حاولت استوضح منه الامر ولكنه كان ينكر تاره وتاره يمنعني التدخل في خصوصياته وبعدها اصبحت مجرد مستمع له وللباقين من ينقلون احداثه.
زوجته الاولى بدأت عليها بوادر الشك بوجود دخيله في حياة زوجها وحاولت وسعت بالسؤال عن طريق الاقارب والاصدقاء بما فيهم زوجتي والكل طمئنها انهم لم يسمعوا شيء من ذلك ولكنها صارت تزعل بين فتره وآخرى وتذهب لبيت اهلها حتى ترى اذا كان مهتم بها او لا وهذا على لسانها لبعض المقربين لها وله .
مضت السنه والسنتين وهذه السنة الثالثة وصديقي اوضاعه بين فوق وتحت والى الآن يرفض البوح لأهله عن زواجه السري بحجه رفضهم وعندما نصحته انك انت من سعيت لها وانت من اقنعها التحول والفتاه ولله الحمد محافظه على المذهب بل وفرحه به كثيرا وكان يقول لي انها تقوم يتعليمه لبعض المسائل التي هو شخصيا لا يعرفها من مسائل الوضوء والغسل وبعض الفتاوي الذي هو بنفسه احرج منها لعدم معرفته بها
عرضت عليه ان اساعده في نقل الخبر لوالده ولكنه رفض تماما , واخبرني ان جل مايفكر فيه ان يرزقه الله الولد من زوجته الاولى ا وان لم يشىء الله فسوف يتزوج بثالثه لتنجب له وعندما هممت بسؤاله عن زوجته الثانيه اخبرني بأمر لم احتمل سماعه والى اليوم وانا اعجز في التفكير بهذا الامر ويألمني ضميري لحد البكاء على ماوصل له الحال له ولها .

قال لي بالحرف الواحد :

تسببت في أجهاضها مرتين خشيه ان انجب منها وكيف اعترف بالولد منها وانا لم اعترف بها زوجه رسميه امام اهلي
خاف اهله ولم يخاف ربه , يقول انه كان مسافر فأتصلت عليه تخبره شكوكها بحمل فقال لها اذهبي للمستشفى فإن تأكد الحمل خذي بعض الحبوب التي تسبب موت للجنين والاجهاض وانه في مره ثانيه كان مسافر معها لأحد الدول وهناك حصل لها نزيف وعلى اثره تم الكشف فوجدها حامل وقام بأجراء عملية والتوقيع على أي أضرار قد يحصل لها أثناء إجراء العملية وقام بأجهاضها في عياده خارجيه وصفها لي إنها أشبه بشقة عزاب من سوء الأهتمام بالنظافه وإن العملية لم تكلفه شيء يذكر .
أخبرني بهذا ومن يومها وأنا أعاني الخوف والفزع بكل ليله وكأني أسمع وأرى أنين تلك المسكينه التي ذنبها إنها احبته وضحت بأهلها وأبنتها لأجله ورضيت بكل هوان لرضاه وهي اليوم لاحول لها ولا قوة فبعد ان أشبع غرائزه وزادت مشاكله مع اهله على تركه المستمر لزوجته الاولى ولكثرة طلبات والده واخواته على الانجاب او الزواج لم يجد امامه غير تأليف قصة انه انسان محسود ومتضرر من عمل شيطاني عمل له وانه يعاني المرض حتى يبعد ويبتعد عن زوجته الثانيه تاركها في بيت اهلها دون مراعاة ظروفها وحالها وماتواجهه وايضاً المشاكل النفسيه والمعنويه لزوجته الأولى التي لاتعلم ماقد يصبح عليه وماقد يمسي .
لا أعلم حقيقة كيف له يهنئ في نومه وذهابه وجلساته وهو من قام بتحطيم حياة فتاه كل ذنبها انها ارادت ان تتوجه بدينها للمنهج الصحيح وارادت حياة كريمة تغنيها عن الذل والهوان في مجتمع لايرحم , كيف له يهنئ وهو متسبب بمرض نفسي لزوجته الاولى دون ان يبرر نفسه بانه مريض وانه يريد العلاج .
كيف يتمنى الولد وهو من كان يقوم بذبح فلذة كبده مرتين وكيف له يتمنى لأخته ان يهبها الله الولد الصالح وهو من كان يقتل الولد الصالح برحم تلك المسكينه.
كيف يتمنى الرجل الصالح لبنات اخواته وهو الذي هتك اعراض الكثيرات كيف له ذلك وهو من طعن قلبي زوجتيه بنكرانه وجحوده لهن.
قبل ايام اخبرني ان زوجته الاولى بدأت ترجع لوضعها السابق بسبب اقناعها انه مسحور ومحسود وان زوجته الثانيه تترجاه العوده لها فهو قرابة الشهرين لم يراها وقليل جدا مايحادثها في التلفون وانه يسعى للتخلص منها وعندما رجوته ان يرحمها لينال الرضا من الله قال لا استطيع
كيف لاتستطيع وانت من تسببت بكل ذلك , زوجته الثانية وصل لها صعاف النفوس الذين يكيدون له المكائد للنيل منه بسبب اقدامه الدائم للضحك واللعب على الناس فقد تكونت له شريحه كبيره من الاعداء واستطاعوا الوصول للزوجه الثانية وقاموا بأحداث حادث سير لها في احدى الشوارع العامه وتسببوا بأخافتها حد الموت وانهم يتبعونها في المستشفيات ويتبعون اثرها واثر ابنتها وانهم يظنون ان البنت هي ابنته ويريدون النيل منها حتى انه لم يخبرهم انها ابنتها هي وليست ابنته ولم يقوم بأي أمر يأمن خوفها او يريح ضميره تجاهها.
وزوجته الأولى بين مصدق ومكذب لما تسمعه وتراه وتريد الستر لنفسها ولابنتها , وقد حاولت ان اجعل زوجتي تخبرها او تخبر احدى اخواته عن واقع الظلم الذي اوقعه على زوجاته الضحايا ولكن زوجتي لا تريد المشاكل مع احد خصوصا وان تربطنا علاقات صداقه وقرب
لذلك قررت نشر القصه عبر الايميلات والمنتديات لعل الله يجعل لها وسيله لتصل الى اهله من اخواته فتكون لهم رساله ليساعدوا اخوهم على شره على نفسه وعلى زوجتيه وذنب تلك المسكينه التي حطم حياتها وقتل فرحتها في الانجاب بقتله لفلذة كبده بكل مره تحمل وذنب تلك المسكينه التي تريد الستر لها ولابنتها والحياة الكريمه
ولتكون رساله لهم انهم سوف يكونوا مشاركين له في الذنب في تبرئته من تلك المسكينه التي لاحول ولا قوه لها امام اهلها الذين لايعترفون بها لتحولها المذهبي وبين انها اصبحت امرأه بلا امل عندما اجهضها مرتين وانهم سيلاقون هم او بناتهم مصير زوجتي اخوهم .
أرجوكم أرجوكم كل من تصل له القصة يرسلها لأكبر عدد ممكن لعلها تصل للمعنين فيمدون يد العون لأخوهم ليساعدوه على شر نفسه وماتسببه في زوجتيه قبل فوات الآون على أحداهن فحالتهن صعبه جداً ولا تنسوا الدعاء لهن ولتعرفوا ان الله يرد الدعاء احسنه