الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
10-07-2022 - 08:40 pm
  1. كيف حالكن اخواتي الفراشات,,,,,,,

  2. موضوعنا اليوم عن العنف فأتمنى ان يحوز على اعجابكن.........


مرحبا بكن من جديد في واحة العلمِ والفكرِ

كيف حالكن اخواتي الفراشات,,,,,,,

موضوعنا اليوم عن العنف فأتمنى ان يحوز على اعجابكن.........

يمكن أنْ يُعرَّف العنف بأنه الإعتداء على الآخرين، سواء أكان ماديّاً ( جسديّا )ً أو معنويّاً ( كلامياً )، وهو موجود في البشر منذ أن فتك قابيل بأخيه هابيل. ولكنَّ شعوب العالم تتباين فيه من حيث النسبة والشدة والنوع. والعنف ليس من شيمة الإنسان، فبعض الناس يتصرف كحمامة سلام والبعض قد يكون وحشاً مفترساً . ولما كان الناس مختلفين في هذا الأمر، فما سبب هذا الإختلاف؟ أهو ظروف البيئة إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً أم هو التركيب البيولوجي؟ أم مزيج من الإثنين اللذين لا ينفصلان؟ لماذا يهتاج بعض الناس مثلا لقراءة موضوع ضد عقيدته فيسهر الليالي مضحياً بصحته ووقته جاهداً لدحضه وقد يكون الرد عليه عنفاً في الخطاب؟ بينما لا يبالي الآخرون به، بل يعتبرونه حريةَ رأي أو إحداثَ بلبلة أو مجرَّدَ هراء ؟ فما دمنا مختلفين في النظرة إلى الأشياء، في تقبلِّها أو تحملِّها، ألسنا إذاً مختلفين في داخلنا ؟ وإذا كان هذا صحيحاً، فما سبُبه؟ إذا عرفنا أنَّ الدماغ يسيطر على العاطفة والتفكير والكلام، وأنَّ هذه السيطرة تتم بواسطة مواد كيميائية تفرزها خلاياه العصبية وتؤدي فعلها، يتبين الدور التي تقوم به هذه الخلايا أو الجينات التي تفرز هذه المواد إستجابة لظروف البيئة أو نتيجة تعاملها معها . ولما كانت هذه المواد التي تُسمّى النواقل العصبية n****transmitters، متخصصة ويُقدّر عددها بخمسمئة ناقل، يكون ثمة 500 مجموعة من الخلايا العصبية موجودة في الدماغ.
وتنتقل هذه النواقل من خلية إلى أخرى بواسطة فجوات خلوية synapses . وأهمها، والذي هو موضوع المقال، هو أدرينالين ( إبينفرين )، نورأدرينالين، دوبامين وسيروتونين التي تلعب دوراً هاماً في ضغط الدم والسيطرة على العاطفة. ولكنْ ثمة خميرة ( بروتين ) في الدماغ تنظِّم عمل هذه النواقل وتسمّى مونوأمين أوكسيديس monoamine oxidase التي تحطِّم الأدرينالين ونورأدرينالين وسيروتونين وتحوّ ُلها إلى مواد َّغيرِ فعّالة. وقد و ُجد حديثاً أنَّ هذه الخميرة تلعب دوراً كبيراً في تصرف الإنسان، وخصوصاً العنف، حسب كميتها الموجودة في الدماغ. فقد وجد الدكتور هانز برونر ( هولندا ) في السبعينات من القرن الماضي عائلة تميَّزَ رجالُها الثمانية بالعنف، فقد اغتصب واحد منهم أ ُخته وطعن حارس السجن، وآخر استعمل سيارته لدهس رئيسه الذي وبّخه لكسله، واثنان آخران قاما بحرق بعض المباني.
أمّا الإناث من هذه العائلة فلم تقم أيّ ٌ منهن بأي عنف. فدرس الأساس الجيني، وبعد ثلاثين عاماً من أبحاثه وبالتعاون مع زاندرا بريكفيلد ( مساشوسيت ) وجد أنها تنطبق على جين يقع على الذراع الطويل للكرموسوم X في الذكر، وأنّ كلا ّمن الرجال الثمانية يملك نسخة من هذا الجين بحالة متغيِّرة ( مُشوَّهة ) mutated، أيْ غير فعالة، وبمعنى آخر، إنّ هذا الجين لا ينتج الخميرة مونوأمين أوكسيديس . ولما كان التركيب الجيني الجنسي للرجل XY ، لذا يوجد هذا الجين بنسخة واحدة ويورث من الأم فقط. أما الأنثى، فهي تملك نسختين لتركيبها الجيني XX ، وإذا كان أحد الجينين متغيراً (عاطلاً)، فالجين الثاني يعوِّض عن الإنتاج، لكونه مُتنحيّاً ( يغطّي الجين ُالصحيح الجين َالعاطل )
وفي حالات نادرة أن ترث الأنثى نسختين عاطلتين من هذا الجين، فإن ورثت، فالعنف يكون ديدنها. وقد تبيّن من دراسات قام بها باحثون أخرون مثل أفشالوم كاسبي من معهد لندن للأمراض النفسية سنة 2002 أنَّ بعض الأولاد الذين يُساء إليهم في طفولتهم ينشأون طبيعياً إذا كانوا يحملون الجين غيرَ المشوّه، وبعضهم يكون عنيفاً في تصرفاته إذا كان الجين الذي يحمله مشوهاً. وهذا يعني أن ثمة اختلافاً ( جينيّاً )، فالأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من البروتين مونوأمين أوكسيديس يكونون ( مُحصَّنين ) من العنف، والذين هم بفعالية واطئة من هذا البروتين، إذا أ ُسيئ إليهم في طفولتهم، يكونون أقلَّ امتزاجاً بالمجتمع وأربعَ مرات أكثرَ عنفاً ومسؤولية عن حوادث الإغتصاب والسرقة والإعتداءات، وبمعنى آخر، إنّ الإساءة إلى الطفل ليست كافية، فيجب أن يكون ثمة جين واطئ الفعالية، كما أنَّ هذا الأخير ليس كافياً وحده للعنف، بل يجب أن تكون إساءة مصاحبة له.
وليست هذه الخميرة وحدها مسبِّبة للعنف، إذ أنَّ أوكسيد النتريك NO الذي اكتشفه دكتور سنايدر وزملاؤه ( جامعة جون هوبكنز ) سنة 1993 يلعب دوراً في السيطرة على العنف في الفأر والشمبانزي، ولربما في الإنسان لتشابه الجين الذي ينتجه. ففقدانه سبّب عنفاً وهياجاً في الفأر. وأما الناقلان العصبيان دوبامين وسيروتونين المسؤولان عن المرح والإنبساط في الإنسان، فقلة وجودهما أو عدمه في الدماغ يسبّب الكآبة التي قد تؤدي في بعض الأحوال إلى الإنتحار.
ويمكن القول إنَّ بعض الأشخاص أكثرُ عنفاً من الآخرين. هذه حقيقة. ويمكن لظاهرة العنف هذه أن يسيطر عليها جين واحد فقط يتفاعل مع ظروف البيئة، وهذا يعني أن كلَّنا يحمل " جين العنف " – ولكنّ الباحثين شخّصوا تغيّراً جينياً بسيطاً يؤدي إلى الإنفجار. على أنَّ هذا الإنفجار لا يحدث إلاّ إذا كان ثمة دوافع أو حوافز. ورغم هذا، فللإنفجار أسباب أخرى، سياسية واقتصادية واجتماعية لست بصدد الخوض في أغوارها، لأنَّ ثمة من يجيد السباحة في تيارها، وإنّ ما ذكرت هو من الناحية العلمية فقط ,,,
دمتن بحفظ الله


التعليقات (4)
miss moon
miss moon
اختى الحبيبه سواني سلمت لنا يداك
على ما تقدميه لنا من روائع
واحلي المواضيع المتميزه دوما
ولك منى كل المحبه والتقدير
اختج فالله مس مون

سفيرة الغد
سفيرة الغد
موضوع اكثر من رائع
جزاك الله خير اختي سوان

ابنة الإسـلام
ابنة الإسـلام
White_Swan
شكر الله لكِ هذا الطرح الطيبَ وأرجو أن تقبلي مني هذه الإضافة التي نعيشها جميعا ً
هناك من الدراسات الإجتماعية مايرجع العنف إلي العوامل الوراثية و التركيبة المزاجية للشخص نفسه ، وإلي وسائل الإعلام من إذاعة وتليفزيون وسينما و القنوات الفضائية أيضا ً تلعب دورا ً خطيرا ً بعرضها أفلاما ً مليئة ً بالعنف الموجه ، وكأن العنف هو المعادل الموضوعي للواقع ، فالعنف جزء من الواقع ومن الحياة وليس هو الحياة كلها.
وحتي في الترفيه وبما أن لاعبي الكرة أصبحوا هم قدوة للأطفال والفتيان في مجتمعنا ، بحكم التكريس الإعلامي ، والإلحاح الدائم لحضورهم على الشاشة التي غزت كل بيت ، فإن لمباريات كرة القدم ، وما نراه من تصرفات عنيفة من بعض اللاعبين ضد بعضهم ، أثرا ً واضحا ً على الأطفال والمراهقين ، فهم يقلدون هؤلاء اللاعبين ويتشربون منهم كثيراً من السلوك العنيف ، خصوصاً وأن الشاب مدعو اجتماعيا ً للأسف لإثبات رجولته ، وبالتالي يرى في العنف والقسوة والمشاجرات دلائل ثابتة على رجولته وعنفوانه !!!!
وبعض الأسر تحمل جيناتها الوراثية جانبا ً انفعاليا ً ، وهذا ينعكس بالتالي على تصرفات الأطفال ، فالطفل لا يستطيع أن يتحكم في هذا أبدا ً لأن المسألة متعلقة بالجينات وهو ليس له يد فيها ، ومع هذا فإن للتنشئة الاجتماعية الصحيحة دورا ً مهما ً في تعديل سلوك الأطفال ، وتوجيههم بطريقة تحد من الحالة العنفية المكتسبة لديهم.
والمدرسة لها دور في تفشي العنف في المجتمع ، فثمة معلمون وأيضاً معلمات يمارسون العنف على التلاميذ والتلميذات ، فعلاً ولفظا ً، بالضرب والعنف اللفظي الجارح الذي يحط من كرامة الإنسان ، مما يؤثر في سلوك هؤلاء حين يكبرون كردود فعل عكسية احتجاجية على ما مورس ضدهم من عنف وقسوة.
والحل في خلق جيل جديد متميز نابذ للعنف هو الإلتزام بما ورد في القرآن والسُنة ويكفينا ماقاله المولي عز وجل لحبيبه المصطفي اللهم صلي وسلم وبارك عليه في سورة آل عمران
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ159

Miss Judy
Miss Judy
بارك الله فيك حبيبتي سواني ..
موضوعك أكثر من أكثر من رائع ..
:

بأي اسم كانت تعرف جزر الكناري عند قدماء العرب جاوبوني بسرعه
كم عدد اللغات التي تجيديها بطلاقة