- المالح
- الجاشع او السحناه من اسماك العومه الصغيرة الحجم اليابسه في الشمس
المالح
هي الاسماك المملحه بالطريقه التقليديه , فقد كان أهالي الساحل في دولة الامارات يعدون بأيديهم (المالح) ,حيث تنتقى أسماك معينه لصنع المالح, أشهرها (القباب) و ( الصدا ) و (الكنعد ) و (الخباط ) , فتقطع الاسماك الى قطعتين او اكثر , حسب حجم السمكه وتستبعد أطرافها ورأسها وتغسل..وتزال العظام تماما ..ثم تملح بكميات كبيره من ملح الطعام,وتخزن في اواني معدنيه محكمة الغطاء.
وكانت هناك مخازن خاصه بالاسماك في السابق , وخصوصا في المناطق التى اشتهرت بهذه المهنة , مثل منطقة (دبا الحصن) في دولة الامارات...الا ان البعض كانوا يخزنون الاسماك في (ابياب ) جمع (بيب ) وهي صناديق متوسطة الحجم من المعدن يمكن ان تخزن الاسماك فيها لمدة ثلاثة الى اربعة شهور تقريبا.
ويؤكل المالح مطبوخا إما بالغلي فقط فلا بد من سلقه في ماء لازالة المحلح منه وتصفيته ويمكننا تجهيز انواع الطبخات مرقة مالح او برياني او كبسه او جشيد او موغر , من ثم تناوله مع الارز الابيض , أو بمزجه مع الارز في القدر نفسه تحته أوالطهي كما ذكرت لكم.
يعد " المالح" من الوجبات التى تحضر ايام العيد وفي المناسبات الاجتماعيه او في ايام شح البحر باصناف معينه من الاسماك ويوم تضرب ريح الشمال ولا يوجد سمك.
السحناه
الجاشع او السحناه من اسماك العومه الصغيرة الحجم اليابسه في الشمس
السحناه هي من سمك الجاشع اليابس بوده الجاشع هو نفسه نوع من انواع الأسماك الصغيرة جداً سميت هكذا لأن صيدها يتم قريباً من البر ، وهي تسمية أطلقها أهالي عمان.
تصاد هذه الأسماك بطريقة ( الظغْوة) باستخدام ( الليخ) ضيق الفتحات، وقد كانت المرأة تساعد زوجها في عملية الصيد هذه، فتحمل (الجفير) على راسها وهو سلة مصنوعة من خوص النخيل لوضع الأسماك التي يصيدها الزوج فيها.
يخصص للعومه مكان قريب من البحر دائماً ، وتترك فيه (العومه) مدة ثلاثة أيام لتجف وتصبح جاشع، وتقوم المرأة خلال تلك الفترة بتقليب الأسماك لتسريع جفافها ، ثم تجمعها وتنظفها وتغسلها في البيت وتجففها ثم تدقها حتى يتكون منها مسحوق ناعم
تمزجه بالفلفل الاسود والملح ومدقوق اللومي اليابس ثم
تعبئه في (غراش) أي قوارير،وتخزنه ، وفي هذه الحالة يكون جاهزاً للأكل مع الأرز الابيض والسمن.
يطلق على العومه المجففة (جاشع)أو(قاشع) لأنها تقشع من التراب
بعد تجفيفها عليه، ويطلق على (العومه) المسحوقه (سِحناه)، وتعد
السحناه وجبة أساسية في كل بيت إماراتي سواء كان أهله من سكان
البحر أو البر (بدواو حظر) . وقد كان الأعتماد على (( السحناة)) كبيراً في
مواسم قلة الأسماك ، وكمؤونة في رحلات الغوص، كما كان البدوي المتنقل من مكان إلى آخر يتزود بها بسبب امتداد صلاحيتها
إلى حوالي عام أو أكثر....